هجر القرآن

قال تعالى: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ) 

قال ابن القيم رحمه الله :
هجر القرآن أنواع :
أحدهما : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.
والثاني : هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، حتى وإن قرأه وآمن به.
والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه.
والرابع : هجر تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به.
وكل هذا داخل في قوله :
{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }
وبعض الهجر أهون من بعض.
(كتاب الفوائد 102)
معاً حتي لا تكون صفحات القرآن الكريم صفحات مهجوره 

https://www.facebook.com/sfa7hat.mahgora/
شارك : جوجل بلاس

الكاتب : صفحات مهجوره

ادمن : صفحات مهجورة
    تعليقات الموقع
    تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق