ﻳﻘﻮلُ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍلقيّمُ ﺍﻟﺠﻮﺯﻳﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ " ﺇﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻠﻬﻔﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﻳﺪ ﺍلشَيطاﻥ " :
.
.
.
.
ﻭ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﺎﻵﻻﺕ ﺍلمُحَرﻣﺔ ، ﺍﻟﺬﻱ يصدّ ﺍﻟﻘﻠﻮبُ ﻋﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻋﺎﻛﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﻮﻕ ﻭ العصياﻥ ، ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺁﻥ ﺍلشَيطاﻥ ،، ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺎبُ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ، ﻭ ﻫﻮ رُﻗﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﻁ ﻭ اﻟﺰنَا !!
ﻭﺑﻪ ﻳﻨﺎلُ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ ﻣﻦ ﻣﻌﺸﻮﻗﻪ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻰ ، ﻛﺎﺩ ﺑﻪ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﺒﻄﻠﺔ ، ﻭ ﺣﺴﻨﻪ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺮﺍً ﻣﻨﻪ ﻭ ﻏﺮﻭﺭﺍً ،،،
ﻭ أﻭﺣﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍلشُبه ﺍﻟﺒﺎطِلة ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻨﻪ ﻓﻘﺒﻠﺖ ﻭﺣﻴﻪ ﻭ إﺗﺨﺬﺕ ﻷﺟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻬﺠﻮﺭﺍً !!
.
.
.
.
ﻗﺎﻝ أيضا :
« ﺣُﺐّ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭ ﺣُﺐّ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ *** ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻋﺒﺪ ﻟﻴﺲ ﻳﺠﺘﻤﻌﺎنِ »
ﻭ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ مُشَاﻫﺪ ﻣﺤﺴﻮﺱ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃنَ ﻣﻦ إﺳﺘﻠﺬّ ﺑﺴﻤﺎﻉ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﻻ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ حَلاﻭﺓ ﺗﻼﻭﺓ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭ ﺟﻞ ...
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
ﻣَّﺎ ﺟَﻌَﻞَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟِﺮَﺟُﻞٍ ﻣِّﻦ ﻗَﻠْﺒَﻴْﻦِ ﻓِﻲ ﺟَﻮْﻓِﻪِ [ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ : 4 ]
كتاب [ إغاثة اللهفان ]
.
.
.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - :
.
.
.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - :
( ﺳﻤﺎعُ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻴﻔﺴﺪهُ ,,
ﻭ ﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻓﻴﻔﺴﺪهُ ,, ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺮﻱ ﺍلسّم ﻓﻲ ﺍﻷﺑﺪﺍنِ )
.
.
.
.
[ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻴﺔ ٣٤٨/ ٤ ]
0 التعليقات:
إرسال تعليق