ذو الجلال والأكرام
إسم من أسماء الله الحسنى، هو الذى لا جلال
ولا كمال إلا وهو له ، ولا كرامة ولا مكرومة إلا وهى صادرة منه ، فالجلال له فى
ذاته ةالكرامة فائضة منه على خلقه، وفى تقديم لفظ الجلال على لفظ الإكرام سر ، وهو
ان الجلال إشارة الى التنزيه ، وأما الإكرام فإضافة ولابد فيها من المضافين ،
والإكرام قريب من معنى الإنعام إلا أنه أحص منه ، لأنه ينعم على من لا يكرم ، ولا
يكرم غلا من ينعم عليه ، وقد قيل أن النبى صلى الله عليه وسلم كان مارا فى طريق إذ
رأة إعرابيا يقول : ( اللهم إنى أسألك بإسمك الأعظم العظيم ، الحنان المنان ، مالك
الملك ، ذو الجلال والإكرام ) ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم إنه دعى باسم الله الذى إذا دعى به أجاب وإذا
سئل به أجاب ) ، ومتى أكثر العبد من ذكره صار جليل القدر بين العوالم ،
ومن
عرف جلال الله تواضع له وتذلل
0 التعليقات:
إرسال تعليق