14/2 ما هذا اليوم ؟

اي عيد هذا ؟ ! 

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بسم الله الرحمن الرحيم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف الخلق والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين :

وبعد :
نداء مني صريح ,الفت فيه انظاركم لمرض فينا يطيح ,اصاب الكثير منا,فأرداهم في ظلمه ووحشه وقلب جريح .
وبعد :

مرض يحتفلون به لجهلهم وتقليدهم الاعمى لغرب دس فيهم سُما فأصاب به عقيدتهم ودينهم واخلاقهم فباتوا لله يعصون وهم ربما يعلمون او لا يعلمون ,وذلك المسمى بيوم الحب أو((عيد الحب )) كما يزعمون ذلك اليوم الي به يفرحون ولقدومه يستبشرون ويحضرون وباللون الاحمر لبيوتهم وشوارعهم ومحلاتهم يكسون ووبالشموع والعطور والورود يتهادون أي يوم هذا الذي به يفتخرون وكل منهم وللاسف لمحبوبته يهنون ويقابلون وعلى انفسهم من اسماء الغرب يطلقون ,سحقا لعقول جهلت وعميت عيونها عن الحق فهم ساهون ولأهوائهم ورغباتهم يتبعون.

اتسائل في أي أيه أو حديث ورد هذا اليوم حتى يكونوا له قائمون ,تعالى الله عما تبدعون وتختلقون فما لنا الا عيد الفطر والاضحى ايها المسلمون وغير ذلك دسائس وسموم .

وبعد :
ألا تعلمين يا اخيتي ان من عفت نفسها وجدت عفيف يستحقها ؟! الم يأمركِ الله يا اخيتي بأن تصوني نفسك وان تتعالي عن هذه الرذائل والمعاصي ان لا تتبعي اهوائكِ وعواطفكِ ,اخيتي عليك بالصبر فالحب رزق جميل يساق اليك فلا تجهدي نفسك بالبحث عنه بدايته ونهايته ((الزواج)) , خافي يا اخيتي على عرضك وسمعتك ودينك واخلاقك واحذري ان تخدشي حيائك لاجل شخص لا تربطه بك سوى كلمات العشق والهوى,لا تعلقي قلبكِ بذلك الشخص فتكوني عرضه للخطر(بالخيانه بالغدر والكذب والخداع),فتمسي جريحه نادمه مفطوره القلب مكسوره الجناح , اخيتي ما الحب الحرام سوى غيمه سوداء تحيط بك فتورق راحتك وتشتت عقلك وتبعثر مشاعرك فتصيبك الهموم وتلفك الاوهام والكوابيس مظلمةٌ ايامكِ متحسره ,معلقه ربما يكون من نصيبك او لا يكون اسيره تلك التسائولات ,فلا تستقرين ولا تهدئين ,فتذبل تلك الورده البيضاء النضره فيكِ ويتملكك القلق والخوف ,وبذلك أخيتي تتمني لو للنور تبصرين أو الايمان تشعرين , (ربما تقولين ان الحب جميل ,,, اجيبك بانه بستان يظهر فيه الورود والرياحين ولكن تسيير بين سيقانه الثعابين لا تغرك حلاوته المؤقته الزائله لانك وبالاخر ستقعين في ظلمته ووتتألمين ), واعلمي اخيتي لن يصيبك ذلك ان استودعت قلبك عند الله وملأتيه بحبه وخشيته ,واني لاقسم بالله لك ان تلك الغيمه السوداء ستنزاح عنك وستتغلغل نسائم الراحه والهدوء والطمأنينه والامان في حياتكِ , فتنعمي براحه بال ورحابه صدر وتتأملي بالله خير وان الله سيجزيك بصبرك هذا الشخص الصالح الذي معه ستسعدين والذي سيطرق باب بيتك ويضع يده في يد اباكِ ويعقد قرانك عليه فتصبحين حلاله وملكه بينكم ميثاقأً غليظاً ((يكفي انه بالحلال والله شاهد عليه وراض عنكما)), فابشري بالموده والرحمه التي يقوم عليها كل بيت اسس بالحلال ووفق اوامر الله , لما الاستعجال اخيتي ؟؟! , ألا تتمنين ان يهبك الله رجلا يحبك ويخلص لك يحترمك ويقدر قيمتك تشعرين معه بالامان والثقه تغمركِ السعاده والسرور ليس هناك خوفا من ان تفقديه , أذا فالتصبري وتوقي نفسك عن عن كل قبيح واستري نفسك واحتشمي حتى لا تتأذين ,فأمنيتك هذه لن تتحقق بالحب الحرام لا بل هي ((بالزواج)) .

وانت اخي كيف لك ان تحب أو تتعلق بما ليس لك ؟!
كيف لك ان تحبها وتحادثها وتطلب مقابلتها وتقدم لها الهدايا وتقدم لها الاشعار؟!
كيف لك هذا,,, اهي خطيبتك ؟ اهي زوجتك ؟ اهي محلله لك ؟
الا تعلم بانها اخت لشب مثلك ؟ يخاف عليها كما تخاف انت على اختك ؟!

أخـــــي:
الا تدرك عظمه ذنبك الذي ترتكبه, حين تدعوها لمحادثتك على الهاتف او تقابلها , الا تدرك عظمه من عصيت حينما تهديها الاغاني وبكلامك المعسول والمنمق تحاول ان توقعها في شباك حبك لتكون اسيره في حبك مقيده , حينما توعدها بوعود زائفه واحلام اليقظه وتوهمها بانها ستكون لك وانها ملكك انت, لا يحق لك ذلك (الا تخشى الله وتخافه) فالله بصير على افعالك واقوالك ((ويلك,,, ويحك ,,,ويا لغضب الله عليك )) تلك المسكينه رقيقه القلب تستغلها وتلك تضحك عليها وتوهمها واخرى تتلاعب بمشاعرها ! كم فتاه علقت برقبتك ؟؟ الا تعلم انك ستحاسب على فعلتك ؟ أتظن أنها ان صدقتك غبيه وان تعلقت بك بلهاء وان وثقت بك فهي سهله المنال (لا والف لا ) , فما اجتمع اثنان الا والشيطان ثلاثهما , ايعقل ان تستسلم لاهوائك ان تسترسل بالتفكير وشيطانك , الا تدرك ان لك اختاً وغداً بنتاً وقبل أما ؟! الا تخاف عليهم؟ اذا لما تنتهك حرمات غيرك لماذا ؟ وبأي حق ؟! اتقي الله اخي ,, اتقي الله ,, فهذا مرض يصعب الشفاء منه .

ان تلقي بنفسك للهلاك والعذاب وسخط من الله لماذا تحول حياتك لجحيم تجعل من نفسك اسيرا للحب الحرام ؟! لماذا ؟ على ماذا حصلت ؟ وعلى ماذا ستحصل أجبني , لن يكون سوى التعب والقلق وضيق الصدر والهموم ستفنى سعادتك ليس بهذا فقط بل لكل ذنب ترتكبه فتظلم به نفسك , ليس عليك اخي سوى ان ترضا بما قسمه الله وقدره وان اردت زوجه صالحه فاصلح نفسك اولا وما لك سوى الله ان تكون صالح , (( غض البصر )) , اصبر واسعى لان تنال الحب الحلال(الزواج), بخشيه الله ومحبته واستشعار رقابته والاكتفاء به عمن سواه , والاستعانه بالصبر والصلاه والدعاء ,سيرزقك الله ما تحبه وتتمناه , لم تحمل نفسك مسؤوليه كبيره مصيرها ليس بيدك ,لم تعلقها بك دون رابط شرعي تتعذب حتى تكون لك , لما هذا كله ؟ وبامكانك ان تحصل عليها بالحلال وتتزوجها فتكون لك وحلالك فلا تخشى ضياعها من بين يديك ولا تذق مر فراقها ولوعه غيابها وتلك الغيره التي تقتلك ان اصبحت لغيرك , لما تقحم نفسك بالظلمه والعذاب , اتنظر واصبر حتى يرزقك الله ما تتمناه .

وهذه خلاصه ندائي :
ان حدث ولابد ان احببت شخصا ما اتقي الله فيه واستودع قلبه عند الله فحديثك معه بالحرام (تحت مسمى الحب) فيه معصيه لله وسيحرمك الله منه وربما ان كان لك بالنهايه لا يكون فيه بركه ولن تجد لذه الحب الحلال ويا لشده خسارتك واعلم ان قلب من تحب بيد من تعصي لذلك ان اردته اسعى ان تحصل عليه بالحلال واكتفي بالدعاء الى الله ان يكتب الخير لك فيه ويجعله من نصيبك فافضل تواصل بين قلبين هو الدعاء ,,,والعلم يبقى عند الله .

وتذكر : " لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق ....." وتذكر : "وان عصيت الخالق لا تتعجب ان خانك المخلوق "

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه 

شارك : جوجل بلاس

الكاتب : صفحات مهجوره

ادمن : صفحات مهجورة
    تعليقات الموقع
    تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق